عرض سجل المادة البسيط

dc.contributor.authorقدارة, فاتح رجب
dc.date.accessioned2020-03-31T16:04:59Z
dc.date.available2020-03-31T16:04:59Z
dc.date.issued2019-08-15
dc.identifier.issn2519-674X
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/handle/1/95
dc.description.abstractإن حديثنا عن العلاقة بين طرابلس الغرب والسلطان العثماني هو محاولة رصد مكانة هذه الولاية والمجال الذي تدور في فلكه في سياسات السلطان العثماني، بهدف إيجاد تفسيرات لذلك الكم من المتناقضات والمفارقات التي صاحبت هذه السياسة، وانعكست بالضرورة على التاريخ الليبي في عهد السلطان عبدالحميد الثاني، لاسيما في المدونات والمؤرخات العثمانية التركية المخضرمة، التي كان أغلب كتابها من الضباط والإداريين العثمانيين الذين أرسلوا في عهد عبدالحميد الثاني للعمل في ولاية طرابلس الغرب، ومتصرفية بنغازي(ليبيا)، وعدّ إرسالهم إلى ليبيا نفياً سياسياً ووظيفياً مارسه السلطان وسلطاته الأمنية والإدارية ضد "الأحرار الأتراك"( ). فقد عمد هؤلاء العثمانيون الأحرار بحسب تصنيفهم لأنفسهم إلى رسم صورة بائسة لهذا السلطان، وتاريخاً مشوهاً لهذه الولاية فيعهده، لأسباب عدة لعل من أبرزها: رسم مسرح ملائم لجرائم عبدالحميد "المفترضة" في حق هؤلاء الأحرار، وبغية البحث عن مبررات لنكبات لاحقة في أحداث سابقة،بعد ما آلت إليه أوضاع ليبياعقب الانقلاب العثماني سنة 1908م، وخسارة الدولة العثمانية لهذه الولاية نهائياً في سنة 1911م، عقب الغزو الاستعماري الإيطالي( )، فكانت تلك المدونات محاولة لإحالة وترحيل المسؤولية التاريخية عن ضياع آخر الأراضي العثمانية في القارة الأفريقية إلى عهد وسياسات السلطان عبدالحميد الثاني في ليبيا، على الرغم من مغادرته للسلطة والولاية كانت لا تزال في عزتها ومنعتها.en
dc.titleليبيا في عهد السلطان عبد الحميد الثاني 1876-1908م بين محاولات التحديث... ومقاومة الأطماع الاستعمارية (دراسة وثائقية)en
dc.typeArticleen


الملفات في هذه المادة

Thumbnail

هذه المادة تظهر في الحاويات التالية

عرض سجل المادة البسيط