• English
    • العربية
  • English 
    • English
    • العربية
  • Login
View Item 
  •   University of Zawia DSpace
  • Graduate Studies || الدراسات العليا
  • Master Theses || رسائل الماجستير
  • View Item
  •   University of Zawia DSpace
  • Graduate Studies || الدراسات العليا
  • Master Theses || رسائل الماجستير
  • View Item
JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

أثر المناخ على تصميم وتوجيه المساكن في مدينة الزاوية (دراسة في المناخ التطبيقي)

Thumbnail
View/Open
الواجهة1.pdf (550.7Kb)
الفصل الرابع.pdf (1.324Mb)
الفصل الثاني.pdf (1.130Mb)
الفصل الثالث.pdf (1.135Mb)
المراجع والمصادر.pdf (233.0Kb)
Date
2021
Author
الخبولي, أسماء الطاهر الطيب
Metadata
Show full item record
Abstract
يعد علم المناخ التطبيقي من أهم فروع الجغرافيا المناخية ، فهو يهتم بعناصر المناخ وتأثيرها على أوجه النشاط البشري والبناء بأنماطه المختلفة ، تهدف الدراسة إلى إبراز تأثير العناصر المناخية في تخطيط وتصميم المساكن القديمة والحديثة في مدينة الزاوية ، والتعرف على أهم المشكلات التخطيطية والتصميمية في البناء السكني القديم والحديث والتي لاتتناسب وراحة السكان ، وتقييم مدى ملاءمة أنماط المساكن القديمة والحديثة للعناصر المناخية السائدة ، وإعطاء فكرة عن أهمية التصميم الذي يتلاءم مع ظروف المناخ السائدة . قسمت الدراسة على أربعة فصول ، تناول الأول الإطار النظري ، واستعرض الثاني الخصائص المناخية وأثرها على أنماط المساكن في المدينة ، حيث تناول الإشعاع الشمسي ودرجة الحرارة ، والرطوبة النسبية ، والتكاثف ، والأمطار ، والمنخفضات الجوية ، والكتل الهوائية والرياح ، وتعرض الثالث إلى أنماط المساكن القديمة وعلاقتها بالظروف المناخية ، حيث عرج على أنماط السكن القديمة في المدينة ، والمواد المستخدمة في البناء وخصائصه ، وعلاقة ذلك بظروف المناخ ، وخصص الرابع للمساكن الحديثة وتأثرها بعناصر المناخ ، حيث تناول تصاميم المساكن الحديثة في المدينة وخصائصها وأنماطها ، والراحة الفسيولوجية وعلاقتها بتصميم المباني ومعالجة البيانات المناخية ، وختمت الدراسة بجملة من النتائج والمقترحات والتوصيات . ومن أهم النتائج :- 1. يغلب على مناخ المدينة التطرف المناخي، فدرجات الحرارة تنخفض خلال أشهر فصل الشتاء وبشدة خلال شهر يناير ، وترتفع تدريجياً بدءاً من شهر مارس إلى أن تصل إلى ذروتها في شهر أغسطس ، مما أثر على جدران وطلاء المساكن ، كما تسبب في إزعاج السكان داخل المساكن . 2. يشعر الإنسان خلال أشهر فصل الشتاء ديسمبر , يناير , فبراير بانزعاج متوسط في المساكن الحديثة المبنية بالطوب الاسمنتي ، ويشعر في شهر ديسمبر بانزعاج متوسط في المساكن القديمة المبنية بالطوب الجيري ، في حين يشعر بالراحة النسبية في شهري يناير وفبراير في المساكن القديمة ، ويشعر براحة تامة في شهر أغسطس في المساكن القديمة ، ويشعر براحة نسبية ونحو(10 – 50 %) من الناس يشعرون بعدم الراحة في شهري يونيه ويوليو في المساكن القديمة ، ويشعر السكان بانزعاج شديد في شهر يونيه في المساكن الحديثة ، ويشعر السكان في شهري يوليو وأغسطس بإجهاد كبير وخطير على الصحة في المساكن الحديثة نتيجة لارتفاع درجة الحرارة فيها . 3. يزداد الحمل الحراري للإشعاع الشمسي على أسقف ووجهات المساكن ليصل لأعلى مستوى له خلال أشهر فصل الصيف ؛ نتيجة لارتفاع زوايا سقوط الإشعاع ، في حين ينخفض الحمل الحراري خلال أشهر فصل الشتاء نتيجة لانخفاض زوايا سقوط الإشعاع ، ويزداد الحمل الحراري أثناء النهار ليصل لأعلى معدل سنوي له خلال أشهر فصل الصيف نتيجة لارتفاع معدلات درجة الحرارة العظمى ، في حين يزداد الفقد الحراري الليلي ليصل لأعلى معدل له خلال أشهر فصل الشتاء بسبب انخفاض معدلات درجة الحرارة الصغرى . 4. أدى استخدام مواد بناء حديثة إلى زيادة أثر الحرارة على السكان داخل منازلهم ، وذلك بفعل انخفاض سعتها الحرارية مما أدى إلى سرعة انتقال الموجة الحرارية للداخل ، نتج عن ذلك استخدام السكان لأجهزة التكييف لتعديل درجة الحرارة . أهم المقترحات :- 1. تجنب البناء بقدر الإمكان في المناطق القريبة من البحر ، وفي حالة عدم إمكانية تجنب البناء فيجب اتباع الوسائل الهندسية السليمة في البناء ، كإضافة مواد كيميائية عازلة لمنع انتقال المياه المالحة إلى الجدران ، وتحديد الأمكنة التي يرتفع فيها منسوب الماء بفعل الخاصية الشعرية ، واستخدام مياه عذبة في عمليات البناء. 2. التوسع في استخدام مواد البناء غير الموصلة للحرارة والطلاء ذي الملمس الخشن واستخدام السطوح العاكسة لأشعة الشمس . 3. زيادة مساحة النوافذ وبخاصة في الجهة الشمالية لتتلاءم مع مساحة الحائط وتوزيعها على حائطين متجاورين ، حيث يقابل النوافذ الشمالية نوافذ جنوبية لضمان الانسياب الذاتي للهواء الخارجي عبر فراغ المنزل ، مع تزويد المساكن التي تطل على شوارع ضيقة ، أو المساكن ذات التصريف الهوائي السيئ بأبراج للهواء . 4. اختيار التوجيه الأمثل للمباني لتوفير أكبر قدر من الظل ، ويفضل توجيهها ناحية الشمال للتقليل من نسبة تعرضها لأشعة الشمس فترة طويلة . 5. استخدام الألوان الملاءمة للبيئة اللون الابيض لتجنب ارتفاع الحرارة داخل المنزل مع استخدام النوافذ الزجاجية ذات الألوان العاكسة ، والتي تعطي الإضاءة المناسبة .
URI
http://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/2053
Collections
  • Master Theses || رسائل الماجستير [316]

University of Zawia copyright © 2020 
Contact Us | Send Feedback
Theme by 
Atmire NV
 

 

Browse

All of DSpaceCommunities & CollectionsBy Issue DateAuthorsTitlesSubjectsThis CollectionBy Issue DateAuthorsTitlesSubjects

My Account

LoginRegister

University of Zawia copyright © 2020 
Contact Us | Send Feedback
Theme by 
Atmire NV