• English
    • العربية
  • English 
    • English
    • العربية
  • Login
View Item 
  •   University of Zawia DSpace
  • Graduate Studies || الدراسات العليا
  • Master Theses || رسائل الماجستير
  • View Item
  •   University of Zawia DSpace
  • Graduate Studies || الدراسات العليا
  • Master Theses || رسائل الماجستير
  • View Item
JavaScript is disabled for your browser. Some features of this site may not work without it.

نماذج من بعض النظريات الأخلاقية وتطبيقاتها العملية (الإعلام أنموذجاً) دراسة تحليلية مقارنة في فلسفة أخلاقيات المهنة

Thumbnail
View/Open
الرسالة تعديل سنة 2019.pdf (1.890Mb)
Date
2021-07-04
Author
الطيف, نجية خليفة محمد
Metadata
Show full item record
Abstract
ملَخص الرسالة نماذج من بعض النظريات الأخلاقية وتطبيقاتها العملية (الإعلام أنموذجاً) دراسة تحليلية مقارنة في فلسفة أخلاقيات المهنة تمحور موضوع الدراسة في نماذج من بعض النظريات الأخلاقية وتطبيقاتها العملية (الإعلام أنموذجا), هدفت الدراسة إلى التعرف على أخلاقيات مهنة الإعلام، وذلك من خلال مدى ارتباط الإعلاميين بأخلاق المهنة وتمسكهم بها؛ لكي يكون الإعلام ووسائله على المستوى المطلوب, كما سعت إلى تطبيق بعض النظريات الأخلاقية على مهنة الإعلام، وما نتج عنها من آثار وسلبيات مترتبة على مخالفتها لأخلاقيات المهنة. وبحسب طبيعة الدراسة فإن هذه الدراسة تعد دراسة تحليلية مقارنة، تعتمد على المنهج التحليلي والمقارن من خلال تطبيق بعض النظريات في مجال الإعلام، للتعرف على مدى حاجة الإعلام للأخلاق وأوضحنا كذلك أوجه التشابه والإختلاف بين وسائل الإعلام، حيث أصبحت أخلاقيات الإعلام من القضايا البالغة الخطورة التي تواجه العالم بأسره. ولقد انتشرت وسائل الإعلام في السنوات الأخيرة انتشاراً كبيراً ، وأصبح الشيء الرئيس المشترك في حياتنا، وتعودنا على متابعة وسائله بشكل يومي ومتابعة الأحداث والمواد التي تعرض من خلال المشاهدة والاستماع، وهو ما دعا إلى ضرورة التأكيد على أهمية التقيد بالأخلاقيات ومحاربة الممارسات غير الأخلاقية، وقد بينت لنا الدراسة أن الإعلام أقوى من أيه أسلحة حديثة، وذلك نظراً لما تستخدمه بعض وسائل الإعلام من تضليل وممارسة للأكاذيب لكسب تعاطف الرأي العام أو الترويج لبعض المنتجات والتأثير على المستهلك مثلاً. مما ولد لدى الباحثة رغبة كبيرة لدراسة الموضوع، نظراً لحداثته وارتباطه بالواقع، ولبيان خطورة وسائل الإعلام من خلال قيام بعضها بممارسات تعارض قواعد الممارسة المهنية. ولأن الدراسة فلسفية في مبدأها فقد سعينا من خلالها إلى توظيف ثلاث نظريات فلسفية وهي الفضيلة، والواجب، والمنفعة في مجال الإعلام، حيث حللنا بعض من النماذج غير الأخلاقية في ضوء هذه النظريات، وهو ما أظهر لنا أهمية هذه النظريات في المجال التطبيقي في الأعمال والمهن، انسجاماً مع ما اصطلح على تسميته بالأخلاق العملية، حيث بدى واضحاً أن كثير من الوسائل الإعلامية تنتهك أخلاقيات المهنة. وانتهينا إلى الكشف عن أهم الآثار التي تنتج عن مخالفة أخلاقيات مهنة الإعلام وتبين لنا أنه لكي تنجح الوسائل الإعلامية في تحقيق رسالتها على أكمل وجه لابد من إلتزامها بأخلاقيات المهنة لكي يعود النفع على المهني وعلى المجتمع على حد سواء. وخلصت الدراسة إلى النتائج الآتية: 1- أظهرت نتائج الدراسة أن الأخلاق العملية كان لها دور كبير في تحليل القضايا الجدلية التي ظهرت من مهن معينة مثل الإعلام، والطب، والقانون، وغيرها، وقد استفادت الأخلاق العملية من النظريات في تحليل قضاياها والوصول إلى حلول لما اعترضها من مشكلات، وقد اعتمدنا في هذه الدراسة على نماذج من هذه النظريات وهي نظرية الفضيلة عند أرسطو، ونظرية الواجب عند كانط، وكذلك نظرية المنفعة عند بنتام ومل، والتي ثبت مدى ارتباطها بالواقع عند توظيفها لخدمته، وهو ما يؤكد أن القيم الأخلاقية والفلسفة الخلقية لايجب النظر إليها على أنها لا علاقة لها بالواقع، لذا فإن السبب في تأخر ظهور الأخلاق العملية راجع إلى أنها نتاج ظروف محددة، مثل الاكتشافات العلمية، والثورة التكنولوجية وتطبيقات بعض العلوم التي أدت إلى زعزعة القيم الأخلاقية، مما ألزم الفلاسفة ضرورة البحث عن أسلوب يتم بواسطته كبح جماح هذه التطورات وتأثيراتها السلبية. 2- بينت نتائج الدراسة أن غاية أخلاقيات المهنة هو خلق ضمير أخلاقي عام يساعد المهني على القيام بأعباء مهنته بدقة وأمانة وشرف، بالإضافة إلى إن تمسك المهني بهذه الأخلاقيات سيعمل على إحداث تطوير لادائه وتنمية مهارته، حيث يؤدي التمسك بأخلاقيات المهنة إلى تركيزه على تطوير نفسه بدلا من السعي وراء المنافع، والوقوع في دائرة الفساد. 3- بينت نتائج الدراسة أهمية الأخلاق في مجال المهن والأعمال ومحاربة الظواهر السلبية الموجودة في المهن، نظراً لابتعادها عن القيم الأخلاقية والسعي وراء المنافع الشخصية من دون النظر إلى المصلحة العامة. 4- بينت نتائج الدراسة أن أخلاقيات المهنة هي مجموعة قوانين متكاملة تتمثل في الضمير والوازع الديني والمواثيق والقوانين الأخلاقية والقوانين الوضعية ذات القواعد التأديبية. 5- بينت نتائج الدراسة أن أخلاقيات الأعمال هي معرفة الخطأ والصواب في تقديم الخدمة أو المنتج وأن السلوك الأخلاقي في مجال الأعمال يمثل الترجمة الفعلية للممارسة الأخلاقية المهنية . 6- أظهرت نتائج الدراسة أن لمهنة الإعلام (كغيرها من المهن) قواعد وسلوك وآداب تختص بها وتميزها عن غيرها, وهي عبارة عن مبادئ تمثل قيم أخلاقية تعد بمثابة مقاييس مثالية للسلوك المهني, ومجموعة قواعد تمثل الصفات السلوكية التي يتعين على المهني التحلي بها عند ممارسة أعماله وعند تعامله مع زملاء المهنة وغيرهم. 7- اعتبار مهنة الإعلام مهنة مجتمعية تكاملية، فهي مهنة لا يمكن فصل دورها في المجتمع عن الدور الذي تلعبه باقي المهن فيه.
URI
http://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/2026
Collections
  • Master Theses || رسائل الماجستير [316]

University of Zawia copyright © 2020 
Contact Us | Send Feedback
Theme by 
Atmire NV
 

 

Browse

All of DSpaceCommunities & CollectionsBy Issue DateAuthorsTitlesSubjectsThis CollectionBy Issue DateAuthorsTitlesSubjects

My Account

LoginRegister

University of Zawia copyright © 2020 
Contact Us | Send Feedback
Theme by 
Atmire NV