Show simple item record

dc.contributor.authorالذيب, خولة الفيتوري محمد
dc.date.accessioned2021-06-20T11:05:54Z
dc.date.available2021-06-20T11:05:54Z
dc.date.issued2021
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1252
dc.description.abstractالمقدمة: الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله و على آله و صحبه و من والاه, الحمد لله القائل في محكم آياته: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾. يوسف، الآية:111 أما بعد، ,, فإن القرآن الكريم عند نزوله أنْزَلَ معه الهداية و الرحمة للعباد، و حوى قصص الأمم السابقة بما فيها من عبر وعظات لمن يعتبر ويتًعظ بها, فالقصص القرآني جاء في القرآن كي تحيا به القلوب، و تتهذب و تُربَّى، كما كان أيضاً لتثبيت قلب النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ونحن من خلال قراءتنا للقصص القرآني ومعرفة عناصره و أسراره نستطيع التفريق بينه وبين القصص الأدبي، فقد تنوعت اهتمامات الباحثين بالدّراسات الإسلامية عامًة، والقرآنية خاصّة، ولم يحظَ أي كتاب من الكتب بمثل ما حظى به القرآن الكريم من دراسات ؛ حيث نال عناية طائفة عديدة من العلماء منذ نزوله إلى يومنا هذا، وتعدّدَت القضايا التي عالجتها تلك الدراسات، وتفاوتت جهود المؤلفين أحياناً و تقاربت أحياناً أُخَر، تلتقي و تتباعد بحسب العوامل الذّاتية التي تشكّل ثقافة و اهتمام و أسلوب الكاتب، ولكن يبقى توظيف القصة القرآنية و الإستفادة منها في كل مجالات الحياة، في التربية والتهذيب، في أسس الدعوة إلى الله، وكذلك في تأثيرها على النفوس.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleالقصة القرآنية في دراسات عبدالكريم الخطيب ((دراســة وصفية تحليلية))en_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record