Show simple item record

dc.contributor.authorالمشلوخ, ابراهيم زهمول ابو القاسم
dc.date.accessioned2021-06-10T09:44:36Z
dc.date.available2021-06-10T09:44:36Z
dc.date.issued2020
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1243
dc.description.abstractالنص لغة ً : " يعنـى رفعـــــــك الشـــــــيء ، ونص َّ المتـــــــاع : جعل بعضه فوق بعـــــــض ، ونص كل شيء منتهـــــــاه ، وكل ما أظهـــــــر فقد نص َّأي : وضـــــــع على المنصة ، فهو غاية الظهور والشهرة (1) . أما النص في الاصطلاح فيطلق على " الكلمات المخطوطة أو المطبوعة التي يتألف منها الأثر الأبي " (2) . فالنص يحتوى على كلمات وإشارات ، وثقافات عديدة فهو يحقق للمعنى تعددية تمكّن القارئ من عملية المشاركة لا مجرد الاستهلاك ، فالنص بهذا المعنى مفتوح يتجه إلى المتلقي ويطلب منه الإسهام في إعادة تأليفه وذلك بالنقد ، وسد الثغرات في الأثر الأدبي الذي يقدم إليه (3) . أما التناص في الدراسات النقدية المعاصرة فقد ظهر بأشكال شتى لكنها تلتقي في إيضاحه ، ومنها ما جاء في المعجم الموسوعي لعلوم اللغة : " إن كل نص هو امتصاص وتحويل لكثير من نصوص أخرى " (4) . وتشير الدراسات إلى أن النقاد الغربيين هم الذين استنتجوا هذا المصطلح من خلال تعددية الأصوات والحوارية (5) . إن مسألة أخذ الشعراء عن بعضهم تندرج في إطار انشغال النقاد بمتابعة نظرية الإبداع الشعري ، ومحاصرة وجوه أدبيته ، بناء على الطريقة التي تفاعل بها مع النموذج الشعري السابق عليه ، ومدى محافظته على مكوناته الفنية ... وقد ظلت هذه المسألة موضع دراسة ، وتأمل على امتداد الخطاب النقدي سؤالاً فنياً وجمالياً . ولا جدال في أن الإبداع العربي ملتبس بعضه ببعض ، وآخذ بعضه برقاب بعض حتى إنه : " ليس لأحد من أصناف القائلين غنى عن تناول المعاني ممن تقدمهم والصب على قوالب من سبقهم " (1) . ويفهم من هذا ، أن التناص ليس مقتصراً على الشعر بل يتعداه إلى كل فنون القول ، ولكن يبقى الشعر الشكل الأجمل بينها . وقد حرص النقاد العرب على التنويه بدور الحفظ ، والرواية في تكوين الشعراء المجيدين ، ومسايرة النموذج السابق عليهم في السياق الفني ، والمضمون المفيد الممتع ولعل هذا الرأي يؤكد أن التناص لا يكتفي بمضمار النصوص الأدبية فحسب ، وإنما يشمل الخطابات المعرفية الأخرى (2) . ويرى بعض النقاد المعاصرين أن التناص في الأساس " أن يلتقي نص بنص فيحدث بينهما تداخل ... وهـــــــو يحـــــــدث عــــــادة عبــــــر ممارسات متكررة بالتراكم والتدرج . " (1) ، ويفهم من هذا الرأي أن النص الواحد ليس بالضرورة أن يلتقي بنص واحد بل يمكن أن يلتقي مع نصوص عديدة من مجالات متنوعة . وقد يطلق على مصطلح التناص اسم (التعالي النصي) ، الذي يمثل هروب النص من ذاته بحثاً عن آخر ، وتندرج تحت هذا مصطلحات فرعية منها (معمار النص) ، والميتانص الذي يأخذ شكل البنيات الجزئية التي يوظفها المبدع في خطابه الأدبي مثل : العنوان ، والتصدير ، وكلمات الناشر (2) .en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleالتعلق بالموروث بين الشاعرين نور الدين صمود ،وسعيد فانديen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record