البدء وبعض مظاهر الانتباه وعلاقتهم بالإنجاز لدى عدائي المسافات القصيرة

Abstract

مسابقات الميدان والمضمار من الأنشطة الرياضية بصفة عامة، ورياضة ألعاب القوى بصفة خاصة، وقد لقِّبت بالرياضة (الأم)؛ لما لها من القدم في الأنشطة الرياضية، ولما لها من مهارات طبيعية غير مصطنعة، فهي محبَّبة للإنسان، سواء مارسها أم شاهدها، وهي ضرورة من ضرورات حياته، يمارسها بفطرته بدءًا من طفولته حتى يكبر ويشتد ساعده، وفي معظم مسابقاتها نجد من الأداء المستعملة هو جسم المتسابق نفسه، ولهذا كان التطور المنشود يهدف إلى تنمية وتحسين هذا الأداء، ممَّا أضفى على أجسام المتسابقين جمالاً وقوة وتوازن. ومن أهم الأنشطة الرياضية التي استفادة من علم التدريب الرياضي العام، والإعداد البدني خاصة، هي مسابقات الميدان والمضمار، التي تعد أم الألعاب وعروس الدورات الأولمبية، وكبرى الرياضات التنافسية، التي تحتل مكانة خاصة بين الرياضات الأخرى؛ لكونها تتطلَّب قدرات بدنية ومهارات نفسية عالية(57: 9، 10).