آراء النحاة من تعدد "أل" و وظائفها في اسمي المعرفة والموصول
Abstract
سعى هذا البحث إلى بيان آراء النحاة من تعدد " أل " و وظائفها في اسمي المعرفة والموصول، وذهب قسط منه إلى مسألة ثبوت " أل " وحذفها مع بعض الكلمات، وقد عدّ البحث أربعة عشر موطنًا من هذا القبيل. والهدف من البحث استنباط المزايا اللغوية في لغة الضاد، وخاصةً النحو العربي. وتوصل البحث إلى أن هناك أماكن يجب اقتران " أل " في الأسماء الموصولة، وأماكن أخرى، قد تجرد منها " أل "، باعتبارها زائدةً، وأن الخليل بن أحمد الفراهيدي يرى أن الألف واللام هما آلة التعريف بينما يراهما آخرون، ومنهم – سيبويه- من النحويين واللغويين أن اللام وحدها كافية للتعريف بدليل سقوط همزة الوصل عند إدراجها بالكلام، وفئة أخرى ترى الألف واللام بمنزلة " قد " في الأفعال، ولكن هذه الهمزة، لما كثرت في الكلام، وعرف موضعها، حذفت في الوصل لضربٍ من التخفيف.