Show simple item record

dc.contributor.authorالحاج, سهام البشير صالح
dc.date.accessioned2022-11-06T07:52:30Z
dc.date.available2022-11-06T07:52:30Z
dc.date.issued2022
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/2153
dc.description.abstractالخلاصة: 1- في التبئير الصفر كان حضور الراوي الغائب فيه مقترنا بحضور الشخصية الرئيسة حيث وجدت وجد الراوي خلفها يستقرئ أفكارها أو يتحدث من خلالها، أو عنها. 2- في التبئير الداخلي نجد حضور الشخصية بكونها راو مستقل عن الراوي الغائب قليلٌ جداً ومتمحوراً حول شخصيات لها علاقة استذكارية تسترجعها الشخصية ذهنيا. 3- التبئير الخارجي جاء استفهاميا مثيرا للتساؤل من قبل الراوي الذي يتشارك مع الشخصية المحورية في معاينة الغموض الذي يلف كل وافد على أرض السهل، وسبب مجيئه إلى هذه البقعة من الأرض واهتمامه بتصوير أدق التفاصيل الخارجية لهذا الإطار الذي أوجد الشخصيات.   الخاتمـــــــــــــــة أختم بحثي بحمد لله راجية المولى أن أكون قد وفقت من خلاله إلى ما يرضي فضول الباحثين من بعدي. نتائج الدراسة: 1- يظهر مواكبة الكاتب أحمد نصر لتيار السرديات الحديثة الذي نادى بإقصاء سلطة الراوي العليم بكل شيء، ورفع من شأن الشخصيات في روايته الأولى (وميض في جدار الليل)، وهذا ماتفتقده الرواية الثانية (السهل) حيث نرى عودة للراوي الغائب كصوت قوي، ومتحكم في توجيه السرد وتنظيم الخبر؛ ولكن يُحدث الروائي توازناً في توزيع السرد إلى حدٍّ ما بين الراوي الغائب والشخصيات التي تمثّل حضورها بقوة من خلال لغة الحوار مما قد يجرنا إلى دفع الحكم بشيء من الرضا والتراجع عن إصدار حكم كهذا إلى دراسة أخرى حول هذا الموضوع قد تحضا باهتمام الدارسين من بعدي. 2- رواية وميض في جدار الليل جاءت معظم أحداثها مسرودة بضمير الأنا مما يعني تخلص الشخصيات من سلطة الراوي، وجعلت الشخصية هي الأداة والعنصر الأقوى والمحرك للأحداث، فيما كان الاشتغال في رواية السهل على ضمير الغائب أكثر من غيره، وإن كان هناك حضورٌ للشخصيات كرواة فكان عبر أداة أو وسيلة (مشهد آني يذكر بحدث مضى، رد فعلٍ يصدر عن شخصيات، مكان ما...إلخ) يضعها الراوي الغائب ليسمح للشخصية بالدخول على خط الخطاب، وإلاّ فإن الحوار هو الأنسب لها حيث حضر بكثرة مقارنة بالرواية الأولى. 3- اعتماد الروائي في روايتيه على الشخصيات الرئيسية كمصادر مهمة لنقل المعلومات إلى المروي لهم، وإن اختلفت في طريقة تقديم المحكي، حيث اعتمدت الرواية الأولى على صوت الشخصيات ورؤيتها في نقل الأحداث، فيما اعتمدت الثانية على رؤيتها دون صوتها. 4- إذا كنتُ أُعد الشخصية أكثر العناصر السردية قوةً وحضوراً في الروايتين على السواء، فإنني أرى أن ما يميز (وميض في جدار الليل) قدرة الشخصيات على إدارة باقي العناصر بإرادتها مستقلةً بذلك عن الراوي الغائب، وهذا مايفقد في رواية (السهل) فمن يدير حركة الزمن ويشخص المكان، ويحرك الأحداث هو الراوي الغائب، وما مُنح من استقلالية للشخصيات كانت في الحوار فقط. 5- اهتمام الروائي بتشخيص الذات وإخراج مكامن النفس الدفينة من خلال استنطاق الذات الداخلية للشخصية في رواية وميض في جدار الليل مما يدخل الرواية في تيار السرد الحديث، أما رواية السهل فلا تُقدّم فيها ذات الشخصية نفسها، وإنما من خلال ما ينقله الراوي الغائب عنها، وهذا يعيد الرواية إلى تيار السرد الكلاسيكي. 6- في رواية وميض في جدار الليل كانت صيغة الخطاب المسرود والمسرود المنقول هي الأكثر بروزا في نقل خطاب الشخصيات، وينقل فيها الراوي الخطاب بين المباشر وغير المباشر، فيما نجد الخطاب المعروض يأتي ثانيا من حيث الحضور لاعتماد الرواة على أحادية الصوت لنقل مجريات الأحداث لعدم وجود وسط تفاعلي قريب بين الشخصيات الساردة، أما رواية السهل فالخطاب فيها يراوح بين المسرود الذي ينقله الراوي الغائب، والمعروض المباشر الذي طغى على أسلوب الحوار بين الشخصيات حيث استوجب تقديم الأحداث وجود عناصر فاعلة أخرى غير الشخصيات الرئيسية لتشارك في تشيع الحدث نحو النهاية، مع حضور أقل لخطاب النقل لاعتماد الرواة على زاوية واحدة لنقل الأحداث في الروايتين. 7- اعتماد رواية وميض في جدار الليل على زاوية الرؤية الداخلية لنقل رؤية الشخصية لتتجاوز حدود المعرفة الكلية بحسب معيار ثقافتها وحدود إدراكها وقدرتها على تجاوز ذلك بما يسمح لها الوسط الذي وضعت فيه، فيما يمكن القول بسيادة التبئير الصفري في رواية السهل ليكون الراوي الغائب أكثر صلاحيةً من الشخصيات في استخدام المعرفة الكلية بحكم حضورها في حدود معينة وجهل بعضها للبعض. 8- وجود تفاعل بين ضمائر الخطاب (أنا، أنت) في الذات الواحدة في رواية وميض في جدار الليل، هذا يعطينا مقدار الرؤية الذي تحدث عنه سعيد يقطين وانتقدت فيه ميك بال جنيت، أي بين الذات والذات المتلفظة تبرز درجة التبئير، وفي رواية السهل لا يحدث ذلك التفاعل بين الضميرين، وهنا تبرز المسافة بين الذات والذات المتلفظة، لهذا فإن ضمير الخطاب "أنت" لم يكن له حضورٌ كبيرٌ فيها.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleالراوي بين زاوية الرؤية وصيغة السرد روايتا وميض في جدار الليل والسهل لأحمد نصر أنموذجاen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record