Show simple item record

dc.contributor.authorصوان, سميرة إمحمد مصباح
dc.date.accessioned2022-11-06T07:47:32Z
dc.date.available2022-11-06T07:47:32Z
dc.date.issued2021
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/2152
dc.description.abstractملخص الرسالة عنوان الرسالة الدولة بين المثالية والواقعية (أفلاطون وأرسطو أنموذجاً) الرسالة من أربعة فصول، كل فصل يتكون من ثلاثة مباحث،ما عدا الفصل الرابع،لأنه فصل مقارن مع مقدمة وخاتمة وفهرسةٍ موضوعاتٍ وفهرسةٍ للمصادر والمراجع. المقدمة: تتناول مشكلة البحث المتمثلة في السؤال: ما أهمية الدولة،العدالة،القانون في حياة الفرد والمجتمع ؟ أهمية الدراسة: إننا إذا نخضع هذا الموضوع للدراسة والبحث والتمحيص والمقاربة،لأجل معرفة مدى فاعلية عقل المفكر مع الظروف التي يعيشها المجتمع، مع أن هذه الأفكار صادرة من عقل المفكر،ولكنها تؤكد مدى تفاعله مع المجتمع الذي يعيش فيه، لأن ممارسة الفعل السياسي لا تتم إلاّ في أطار المجتمع الذي يتفاعل فيه الأفراد مع بعضهم البعض،لهذا درسنا الفكر السياسي في تلك الحقبة،مع فيلسوفين كان أحدهما مثالياً وهو أفلاطون، والآخر كان واقعياً وهو أرسطو، لنتعرف على خصائص هذا المجتمع ومميزاته من خلال فلاسفته وآرائهم، ولندرس مفهوم الدولة،العدالة،القانون،والمواطنة في أطار دولة المدينة اليونانية. لأن مبررات وجود المجتمع السياسي وشرعية السلطة فيه والحقوق الطبيعية للأفراد يتطلب وجود الدولة، فلا يمكننا تصور دولة بلا سلطة وسلطة بلا قانون وقانون بلا شرعية وشرعية بدون وجود حقوق طبيعية،ولا يتم تحقيق هذا بدون وجود عدالة، كل هذا لاحظناه من خلال كتابات الفيلسوفين أفلاطون وأرسطو، ومن خلال مجموعة من الأسئلة المطروحة. حدود الدراسة:الدراسة محدودة في فلسفة أفلاطون وأرسطو السياسية،مع استعراض بعض الآراء المؤثرة والمتأثرة بهما، من السابقين واللاحقين لهما. المنهج المستخدم: هو المنهج التحليلي النقدي المقارن. 178 تقسيمات الدراسة: قسمت هذه الدراسة إلي أربعة فصول،لكل فصل ثلاثة مباحث عدا الفصل الرابع وهو الختامي لأنه فصل مقارن تمت فيه المقارنة بين أفلاطون وأرسطو ونقاط الإتفاق والاختلاف بينهما. ففي الفصل الأول: والذي عنوانه،ملامح الفكر السياسي في بلاد اليونان،كان المبحث الأول بعنوان مقومات قيام الدولة والأسس التي تقوم عليها،وهو شقان،المقومات المادية من شعب،وإقليم، وسلطة سياسية وأخضعت للدراسة،ثم انتقلنا إلي المقومات القانونية من سيادة واعتراف دولي وعدم تدخل،أما المبحث الثاني فتناولنا فيه نظريات نشأة الدولة والمتمثلة في النظريات الثيوقراطية التي أرجعت نشأة الدولة إلي أساس ديني، والنظريات الاجتماعية التي أرجعت نشأة الدولة إلي أساس اجتماعي،والنظريات العقدية التي أرجعت نشأة الدولة إلي أساس تعاقدي،حيث إتفق البشر على إنشاء حالة من التعايش السلمي وفق عقد اجتماعي بينهم،مثل هذه النظريات توماس هوبز وجون لوك وجان جاك رووسو، أما المبحث الثالث فكان يتناول الفكر الفلسفي والسياسي السابق على أفلاطون وأرسطو من خلال الأسطورة كمرحلة أولي في التفكير اليوناني،مثلتها مجموعة من أشعار هوميروس وهزيود وأفكار الأورفية وغيرها،ومرحلة النضج وربيع الفكر اليوناني،ثم مرحلة الانحدار والانحلال مع المدارس المتأخرة الرواقية والأبيقورية وغيرها. الفصل الثاني تناول فلسفة أفلاطون، وكان عنوانه مدينة أفلاطون السياسية،قسم إلي ثلاثة مباحث الأول عنوانه أفلاطون حياته وأثرها في فكره، تناول مولده واسرته وبيئته ومنهجه،وأهم مؤلفاته ومماته، الفصل الثاني تناول تطوره الفكري من خلال كتاباته السياسية الجمهورية رجل الدولة والقوانين،طرح فيها عدة مفاهيم كالمواطنة، العدالة،الدولة،والقانون،أما المبحث الثالث فقد تناول الدولة تكوينها وحق الثورة عليها. الفصل الثالث: تناول فلسفة أرسطو،وكان عنوانه، مدينة أرسطو السياسية، قسم إلي ثلاثة مباحث، الأول عنوانه،أرسطو حياته وأثرها في فكره،تناول مولده واسرته وبيئته ومنهجه،وأهم مؤلفاته ومماته،الفصل الثاني تناول فلسفته السياسية من خلال كتابه السياسيات،وبعض آراءه الأخلاقية من كتابه علم الأخلاق إلي نيقوماخوس،وطرح فيه أرائه في الدولة والعدالة والقانون وحق المواطنة،أما المبحث الثالث فقد تناول الدولة،تكوينها وحق الثورة عليها. الفصل الرابع: وهو الفصل الختامي وعنوانه، مقارنة بين أفلاطون وأرسطو،تناول أهم نقاط الإتفاق والاختلاف بين أفلاطون وأرسطو . ثم الخاتمة التي طرح فيها رأي الباحثة،والذي لم يخرج عن مجموع قراءتها ومدى تأثرها بما قرأت.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleالدولة بين المثالية والواقعية (أفلاطون وأرسطو أنموذجاً)en_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record