تعريب الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم، بين القبول والرفض
Abstract
الحمد لله الذي أنزل القرآن هدى للعالمين، بلسان عربي مبين، والصلاة والسلام
على سيدنا محمد، المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه أجمعين.
نشأت الدراسات اللغوية في رحاب القرآن الكريم وضعت قواعد اللغة العربية
بنحوها وصرفها على أساس ألفاظه وبناء تراكيبه ، فصار القرآن هو المصدر الأول
لقواعد النحو العربي، ومنه استقى النحاة الأوائل موادهم لبناء هذا الصرح.
وعليه: فإن معرفة اللغة العربية " من أهم الأدوات التي استعان بها العلماء في
فهم النصوص القرآنية والحديثية، واستنباط الأحكام الشرعية منها، وقد جعل العلم
بأسرار العربية شرطا أساسًا من شروط الاجتهاد، وتحتلّ المباحث اللغوية حيزًا ملحوظًا
. ) في مباحث العلوم الشرعية