Show simple item record

dc.contributor.authorالـمـسـعـي, عــائشة عــامر ســالم
dc.date.accessioned2021-06-10T09:29:25Z
dc.date.available2021-06-10T09:29:25Z
dc.date.issued2020
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1241
dc.description.abstractالحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده؛ ليكون للعالمين بشيرًا، ونذيرًا، والصلاة والسلام على رسول الله ــ ــ الذي أرسله ربُّه شاهدًا، ومبشرًا، و داعيًا إلى الله بإذنه، وسراجًا منيرًا. وبعد: فقد نشأت الدراسات اللغوية عند العرب في ظلال القرآن الكريم، بل هو المحور الذي دارت حوله أغلب الدراسات بمختلف فروعها، ومجالاتها، واتسمت الدراسات النحوية التي شاعت في كتب التفاسير خاصة بغنى مسائلها، وعمقها ، وتهدف هذه المسائل إلى الكشف عن المعاني، والتأويلات المقصودة من النص القرآني، و(تفسير كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل لأبي بكر الحداد اليمني) من التفاسير التي حفلت بالمسائل اللغوية واتسعت فيه. فكان الاختيار (تفسير الحداد) ليكون موضوع البحث، و بعد مشقة في تحديد صلب الموضوع وحدوده، وقع اختيار عنوان( توظيف المسائل النحوية في تفسير الحداد تـ 800 هـ ، كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل، لأبي بكر الحداد اليمني، الأجزاء الأربعة الأولى، دراسة نحوية) وتكمن أهمية الموضوع في عدة جوانب أهمها أسلوب الحداد في تفسيره الذي تميز بالسهولة، والاختصار في مباحثه وتأويلاته، إن هذا المصنف يحمل كثيرًا من الفوائد، والنفائس، واللطائف، تحتاج الدراسة، والبحث، كما أن (أبا بكر الحداد) من أشهر المجتهدين في المذهب الحنفي، وأنه في تفسيره نقل أقوال وآراء علماء الفقه، والتفسير، واللغة، والأدب، والتاريخ، وغير ذلك من العلوم الإنسانية، ولم يتعصب لرأيٍ، أو مذهب، فكان جديرا بالدراسة، والبحث في تفسيره، ولهذه الأهمية كانت سببا من أسباب اختيار الموضوع، إضافة إلى ذلك فإن تفسير الحداد لم يحظ إلاّ بدراسة المحقق (الدكتور محمد إبراهيم يحيى، الأستاذ بالجامعة الأسمرية، زليتن ـ ليبيا) بعنوان (المدخل إلى تفسير القرآن الكريم الحداد أنموذجا) ويقع التحقيق في سبعة مجلدات تحوي التفسير وكتاب مستقل كمدخل لها (سنة الإصدار 2002م، الطبعة الأولى،عن دار المدار الإسلامي، بيروت، لبنان). وهي دراسة تعلقت بعلم التفسير، ولا علاقة لها بالدراسات اللغوية، ما زاد رغبتي في دراسة هذا المصنف، فكانت الدراسة دراسة لغوية، ونحوية خاصة، كما أن هذه الدراسة تساعد في كشف اللثام عن عالم من علماء اللغة، والتفسير، وما يمتاز به عصره، وكذلك خدمة للعلم، وخدمة لكتاب الله ـــ سبحانه وتعالى ــ أولا وآخرًا. ولعل هذا النوع من الدراسات كثيرٌ في أبحاث اللغة العربية، فالدراسات السابقة موجودة، ومقامة على تفاسير أخرى، وقد تتشابه في بعض المباحث، وتختلف في أُخرى، لكن حسب إطلاعي (الباحثة) لم تجد دراسة مشابهة لدراستي؛ وإن وُجد فقد قَصُرَ علمي بها، ومن هذه الدراسات المشابهة: - الدراسات النحوية، واللغوية في تفسير(البحر المحيط)، عبد العزيز علي مطلك الديلمي، جامعة بغداد، كلية الآداب،(1413ه،1992م) رسالة دكتوراة: كان موضوعها حياة أبي حيان الأندلسي، ومنهجه، ومصادره النحوية، واللغوية، سواء أكانت كتباً، أم أعلاماً، أم غيرها، وطرق نقله، وموقفه منها، وقسمت الدراسة إلى خمسة فصول بينت قيمة البحر المحيط وأثره في كتب التفسير, واللغة، والنحو التي جاءت بعده. - الدرس النحوي في تفسير(كنز الدقائق وبحر الغرائب ـــ محمد بن محمد رضا المشهدي 1125ه)، وسن خلف عذيب السراي، كلية الآدب، الجامعة المستنصرية, ماجستير في اللغة العربية وآدابها(1427ه،2006م) قسمت الدراسة إلى تمهيد تم فيه التعريف بالمشهدي وتفسيره، ثم فصول للمادة النحوية، والوجوه الإعرابية، والقراءات القرآنية بين الخلاف والترجيح، والاحتجاج، والعلة والعامل، ومصادر ومصطلحات المشهدي النحوية. والدراستان السابقتان ساعدت البحث من حيث المنهجية، وعرض المسائل، واختيار المصادر والمراجع. - أثر دلالات حروف المعاني الجارة في التفسير، دراسة نظرية تطبيقية على سورتي آل عمران والنساء، ماجستير في التفسير وعلوم القرآن، علي بن مناور بن ردة الجهني،1428 ه،2007م، المملكة العربية السعودية، جامعة أم القرى، كلية الدعوة الإسلامية، قسم الكتاب والسنة، شعبة التفسير وعلوم القرآن، وهي دراسة بينت أثر حروف المعاني في استظهار المعنى، وسَمّى المفسرون الحروف (صلة) تأدبا مع كتاب الله، وقد استفادت منها الباحثة في مسائل مثل علاقة الحرف الجار بالأفعال وفي كثرة ورودها بالآيات، واعتبارها زائدة، وضوابط المفسرين في ترجيحاتهم.. . واعتمدت الباحثة على جملة من المصادر والمراجع من كتب التفسير، واللغة، والتراجم، والمعاجم، وكان جلها من الكتب القديمة، وبعض من الكتب الحديثة، سواء من مكتبة الباحثة الخاصة، أو من المكتبة الشاملة، وما توفر من كتب على شكل ملفات ( بامتداد بي دي إف أو مضغوطة) ما يوافق المطبوع، جعلت لها ثبتًا في آخر البحث مرتبة حسب الترتيب المتعارف عليه ذاكرة اسم الكتاب، ثــــــــمّ اسم مؤلفه. والمنهج الوصفي، والمنهج التحليلي، هما المتبعان في الدراسة، والبحث، فوصف المسألة النحوية، ثم تحليلها، و هذا ما دعا الباحثة إلى اتباع هذه المنهجية أثناء الدراسة: 1. اعتمدتُ على الرسم القرآني برواية قالون عن نافع المدني، والرسم العثماني على ما اختاره الحافظ أبو عمر الدَّاني. 2. توثيق الآيات القرآنية إلى سورها، مع ذكر اسم السورة ورقم الآية. 3. تخريج الأحاديث النبويّة من كتب الصحيحين، والسنن، بذكر باب الحديث، ورقمه، والتحقق من نسبته للرسول . 4. تخريج الأبيات الشعرية من دواوين الشعراء، أو مِن أمّهات كتب اللغة، والإشارة لمناسبة قول البيت، والمعنى، والشاهد فيه. 5. التعريف بأغلب الأعلام الذين نقل عنهم الحداد، والترجمة لهم من كتب التراجم، والطبقات، بذكر اسمه، وسنة الولادة، والوفاة، ومكانته العلمية، بشكل موجز. وقد ترك بعضهم ليس لتقصير في حقهم؛ ولكن لكثرتهم في التفسير فأعجزني الوقت في الترجمة لهم. 6. شرح بعض الكلمات، والألفاظ بالرجوع إلى المعاجم، والقواميس، ماأمكن ذلك. 7. نسبة الآراء، والأقوال إلى قائليها، ما أمكن، وذكر مصدرها. 8. اجتهدتُ بقدر الإمكان توثيق نُـــــــقُـــــــول الحداد، ومن أخذ عنهم . 9. عند التوثيق لأكثر من مصدر، ومرجع، في مسألة واحدة يُذكر (اسم الكتاب، المـؤلف، والصفحة، أو المجلد) فقط، وإذا تفرد بنقل المسألة كتاب واحد تذكر معلوماته تامة، وقد تكتب بعده بعض الكتب فتسبق بقول (ينظر). 10. اكتفيتُ بعرض بعض مسائل النحو، التي تعرف كذلك بلفظ (الظواهر) فلم يرتب البحث حسب أبواب النحو، بل حسب اختيارات الحداد في عرضه للمسائل النحوية، وهذه ميزة الحداد فيها؛ لأنه نوّع بين مباحث النحو، ومعانيه، فكان البحث في مسائل (الإعراب، الحذف، الزيادة ). وتجدر الإشارة أن هناك مسائل، ومباحث، وقضايا، نحوية، ولغوية، يزخر بها التفسير... فليس الغرض من البحث هنا الحصر؛ بل توضيح، وإبانة منهج الحداد في توظيف النحو من خلال تفسيره. وقُـسم البحث إلى: مقدمة، وفصلين: فصل نظري، وفصل تطبيقي، وخاتمة، ونتائج، وفهارس. أما المقدمة: فكانت تمهيدًا للموضوع، وأهميته، وأسباب اختياره، والمنهج المتبع، والمنهجية التي سار عليها البحث، وخطة البحث. الفصل الأوّل: الفصل النظريّ: قسم الفصل إلى ثلاثة مباحث: المبحث الأوّل: ترجمة (أبو بكر الحداد): اسمه، كنيته، ولادته، تعلمه، أخلاقه، تلاميذه، آثاره العلمية، وفاته. المبحث الثاني: منهج الحداد في تفسيره: المطلب الأوّل: الاحتجاج بالقرآن الكريم، والقراءات القرآنية. المطلب الثاني: الاحتجاج بالحديث النبوي الشريف. المطلب الثالث: الاحتجاج بكلام العرب(المنظوم و المنثور). المبحث الثالث: آرائه، ومصطلحاته: المطلب الأول: رأيه في لغات العرب، واللغات الأعجمية الواردة في القرآن الكريم. المطلب الثاني: المصطلحات النحوية في تفسير الحداد. الفصل التطبيقي: وقد قسم إلى ثلاثة مباحث وكل مبحث قسم لثلاثة مطالب وكل مطلب تندرج تحته عدة مسائل. المبحث الأوّل: الإعراب: فيه توطئة، وثلاثة مطالب: المطلب الأوّل: إعراب الأسماء: وفيه مسائل. المطلب الثاني: إعراب الأفعال: وفيه مسائل. المطلب الثالث: إعراب حروف المعاني: وفيه مسائل. المبحث الثاني: الحذف: فيه توطئة، و أربعة مطالب. المطلب الأوّل: الحذف في الحروف. المطلب الثاني: الحذف في الأسماء، والأدوات. المطلب الثالث: الحذف في الأفعال. المطلب الرابع: الحذف في الأساليب. المبحث الثالث: الزيادة: وفيه توطئة، وثلاثة مطالب: المطلب الأوّل: زيادة حروف المعاني: وفيه مسائل. المطلب الثاني: زيادة الأدوات: وفيه مسائل. المطلب الثالث: زيادة الأفعال: وفيه مسائل. وخاتمة: حَمَلَتْ ما توصل إليه البحث مع توصيات. ثم الفهارس وشملت: فهرس الآيات، فهرس الأحاديث، فهرس الأشعار، فهرس القبائل والأماكن، فهرس الأعلام، فهرس المصادر والمراجع، فهرس الموضوعات. راجية من المولى سبحانه وتعالى القبول، والرضا، والعفو.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleتوظيف المسائل النحوية في تفسير الحداد تـ 800هـ - كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويلen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record