Show simple item record

dc.contributor.authorذياب, الصديق التومي العربي
dc.date.accessioned2021-06-10T08:11:21Z
dc.date.available2021-06-10T08:11:21Z
dc.date.issued2021
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1238
dc.description.abstractفي ظل التغيرات والتحديات المعاصرة، ونتيجة للانفجار المعرفي والعلمي والحراك الاجتماعي ومطالب التربية المتزايدة، قد يواجه المشرف التربوي العديد من المعيقات و الصعوبات التي تؤثر سلبا على مستوى أدائه لمهامه؛ ممَّا يتطلَّب الاهتمام به، والارتقاء بمستواه، ورفع كفاءته المهنية حتى يتسنَّى له أنْ يؤدي أدواره المتعددة، ويتمكَّن من ملاحقة كل ما هو جديد في ميدان عمله. وفي ضوء ذلك تم تحديد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيس التالي: - ما أهم المعوقات التي تعترض سير العمل الإشرافي في المدارس الثانوية من وجهة نظر المشرفين التربويين أنفسهم؟ أهداف الدراسة: هدفت الدراسة إلى التعرُّف على أبرز معوقات الإشراف التربوي شيوعاً، كما يدركها المشرفون التربويون أنفسهم في المدارس الثانوية، والكشف عن الفروق فيها وفقاً لمتغيرات (النوع، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، عدد الدورات التدريبية)، ولتحقيق هذه الأهداف تمت صياغتها في صورة تساؤلات. حدود الدراسة: اقتصرت هذه الدراسة على دراسة أهم معوقات الإشراف التربوي شيوعاً كما يدركها المشرفون التربويون أنفسهم في مدارس مرحلة التعليم الثانوي بمدينة الزاوية خلال العام الدراسي (2018- 2019م). منهج الدراسة: تم إتباع المنهج الوصفي المسحي لملاءمته لطبيعة الدراسة وأهدافها من خلال المسح الشامل لكل مفردة من مفردات المجتمع، أثناء تطبيق الأداة نظراً لقلة العدد. مجتمع الدراسة: يشمل مجتمع الدراسة جميع المشرفين التربويين بمدارس التعليم الثانوي بمدينة الزاوية، والبالغ عددهم (119) مشرفاً. أداة الدراسة: لتحقيق أهداف الدراسة والإجابة عن تساؤلاتها، تم إعداد استبيان معوقات الإشراف التربوي، وتكون من الأبعاد التالية، وهي: (المعوقات الذاتية، المعوقات الإنسانية، المعوقات الإدارية، المعوقات المهنية، المعوقات التربوية). وتم التحقق من معاملات صدقها بالاعتماد على صدق المحكمين، وصدق الاتساق الداخلي، كما تم التحقق من معاملات ثباته بواسطة اتباع طريقة ألفا كرونباخ. الأساليب الإحصائية المستخدمة: من الأساليب الإحصائية التي تم استخدامها في معالجة بيانات الدراسة، المتوسطات الحسابية، والانحرافات المعيارية، ومعامل ارتباط بيرسون، ومعامل الثبات ألفا كرونباخ، واختبار (t.test)، واختبار (أنوفا). نتائج الدراسة: أسفرت الدراسة عن النتائج التالية: 1- أوضحت نتائج الدراسة أنَّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير النوع ومعوقات الإشراف التربوي، كما يدركها المشرفون التربويون بالتعليم الثانوي. 2- بيَّنت نتائج الدراسة وجود فروق معنوية ذات دلالة إحصائية بين مختلف فئات المؤهل العلمي على معوقات الذاتية التي تواجه المشرف التربوي، لصالح أفراد عينة الدراسة الذين مؤهلهم العلمي دبلوم معلمين، يواجهون معوقات الذاتية بدرجة أكبر من أفراد العينة الذين مؤهلاتهم العلمية (ليسانس، بكالوريوس، ماجستير). 3- أكَّدت نتائج الدراسة أنَّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير سنوات الخبرة، ومعوقات الإشراف التربوي كما يدركها المشرفون التربويون بالتعليم الثانوي. 4- أشارت نتائج الدراسة أنَّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متغير عدد الدورات التدريبية ومعوقات الإشراف التربوي، كما يدركها المشرفون التربويون بالتعليم الثانوي. 5- بيَّنت نتائج الدراسة وجود فروق في متوسطات أفراد العينة حول المعوقات (الذاتية، الإنسانية، المهنية، التربوية) للإشراف التربوي بالتعليم الثانوي، ذلك لأنَّ مستويات دلالتها أقل من (0.05)، وبالتالي نرفض الفرضية الصفرية، ونقبل البديلة بأنَّ هناك فروق دالة إحصائياً حول هذه المعوقات من وجهة نظر أفراد العينة، كما أنَّ المتوسطات الحسابية لإجابات العينة أقل من الوسط الفرضي، وعليه يكون القرار أنَّ (المعوقات الذاتية، الإنسانية، المهنية، التربوية) للإشراف التربوي تعذ ذات مستوى ضعيف مما يدركها المشرفون التربويون. في حين أنَّه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى المعوقات الإدارية حسب وجهة نظر أفراد العينة؛ نظراً لأنَّ مستوى الدلالة (0.103) أكبر من (0.05)، وبالتالي يمكن القول بأنَّ المعوقات الإدارية للإشراف التربوي بالتعليم الثانوي لا تختلف عن المستوى المتوسط كما يدركها المشرفون التربويون. التوصيات والمقترحات: في ضوء ما كشفت عنه الدراسة من نتائج، أوصى الباحث بعدَّة توصيات أهمها: 1- الأخذ بعين الاعتبار أهم المعوقات التي تواجه الإشراف التربوي في المرحلة الثانوية، والعمل على وضع أولويات لحل هذه المعوقات من أجل إيجاد السبل الكفيلة لتجنُّبها، ومن ثم رفع مستوى التعليم في المدارس الثانوية. 2- ضرورة الحاق المشرفين التربويين في دورات تدريبية متخصصة في الخارج، تهدف لتبصيرهم بأهمية تنويع الإشراف التربوي، وممارسة الاتجاهات الحديثة للإشراف التربوي اسماً وشكلاً ومضموناً. 3- إجراء دراسة مماثلة لبحث متطلَّبات تطوير الإشراف التربوي في المرحلة الثانوية في ضوء الاتجاهات المعاصرة.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleأهم معوقات الإشراف التربوي كما يدركها المشرفون التربويون وعلاقتها ببعض التغيرات بالتعليم الثانوي بمدينة الزاويةen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record