Show simple item record

dc.contributor.authorسعيد, ماجدة سالم مسعود
dc.date.accessioned2021-06-10T08:04:26Z
dc.date.available2021-06-10T08:04:26Z
dc.date.issued2021
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1237
dc.description.abstractالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا محمد النبي الأمي الأمين، وعلى آله وأصحابه وأحبابه أجمعين. أما بعد: فاللغة ما تزال أصواتاً يعبر بها كل قوم عن أغراضهم، وهي الوعاء الأوسع، والكيان الاجتماعي الذي حظي باهتمام الدارسين قديما وحديثا، وأداة التواصل والتخاطب بين البشر، إذ لا يوجد إبداع أو إنتاج فكري لدى أية أمة في غياب اللغة، فالإبداع الفكري مرهون بوجودها وقائم في نموه، وارتقائه على نموها. والجملة والتركيب من المباحث اللغوية التي شغلت فكر النحويين فدرسوها وألفوا فيها مؤلفات كما أخذوا بالإسناد بطرفيه فتعرضوا لذكره في مصنفاتهم، ليبينوا أهميته ضمن النسيج الجملي بناء لتركيبها، والبحث في القرآن الكريم أولى في دراسة المباحث اللغوية، فلابد للباحثين من استكمال بحوث القرآن الكريم اللغوية وخصوصاً في النحو، فالعلاقة بين علم النحو والقرآن الكريم علاقة وطيدة جداً؛ لأن القرآن الكريم هو السبب في نشأته بعد انتشار اللحن الذي كان مظهره خطأ في علامات الإعراب نجم عنه تغير المعنى المنبثق عن المعنى النحوي الذي اكتسبته الكلمات في الآيات القرآنية بعد تغير حركاتها. والأصل في التركيب النحوي هو المعنى، والألفاظ وسيلة للإفصاح عنها، وأن المعنى النحوي هو ربط بين المعاني قبل أن يكون رابطاً بين الألفاظ، ولأنه لابد من مراعات السياق للكشف عن المعاني الي تحملها التراكيب، وترجيح المعنى الذي يناسبه، ومن الموضوعات المهمة في علم النحو والذي يعد حديث التداول قديم المنشأ والأصالة هو موضوع (التراكيب النحوية)، وبهذا تكمن أهمية البحث في أنه يلقي الضوء على قضايا بالغة الأهمية، وهي دراسة التراكيب النحوية وبيان أهم أنماطها وصورها، والقيمة النحوية لكل نمط، كما يهتم بدراسة التراكيب النحوية المساعدة من نفي وتوكيد وغيرها، وقد يضيف هذا البحث إلى تلك الدراسات جديداً في فهم آلية اللغة العربية في سياق ثقافتنا العربية الإسلامية، وذلك من خلال دراسة بعض الآيات القرآنية، وهذا من أسباب اختياري لهذا الموضوع. أما الدراسات السابقة فمن خلال إطلاعي على موضوع البحث فهي كما يلي: 1. التراكيب النحوية ودلالاتها النحوية في (شعر مصطفى بن زكري)، جمعة العربي الفرجاني ( ). 2. الجملة الخبرية في (نثر الجاحظ)، إبراهيم إبراهيم بركات( ). 3. التراكيب اللغوية للجملة الخبرية في (شعر علي بن الجهم)، إبراهيم عبد الباسط عبد الرؤوف( ). وقد اقتضت طبيعة موضوع البحث في تراكيب الجملة الخبرية في (جزء عم) اتباع المنهج الوصفي منهجاً لدراسة هذا الموضوع؛ لملاءمته له، بحيث قمت بدراسة الظواهر اللغوية المتعلقة بالجانب النحوي النظري كما قرره النحويون، أما فيما يختص بالجانب التطبيقي فتم دراسة نمادج من الآيات القرآنية في هذا الجزء من القرآن الكريم، والذي احتوى على (37) سورة، منها (33) سورة مكية، و(4) سور مدنية. ويقع البحث في خمسة فصول، يتقدمها تمهيد في مفهوم الكلام والجملة والتركيب، وتحديد أنواع الجملة عند العلماء القدامى والمحدثين، فالفصل الأول اختص بدراسة الجملة الخبرية المثبتة، وفيه مبحثان: يدرس المبحث الأول: الجملة الاسمية المثبتة بسيطة كانت أو موسعة، كما يدرس الأنماط والصور التي تتعلق بها بوضعها في قالب تركيبي يُفصل الجملة تفصيلا نحوياً كاملا ووضعه على هيئة صورة أو نمط. واختص المبحث الثاني بدراسة الجملة الفعلية المثبتة، وذلك بذكر الأنماط والصور المتعلقة بالفعل اللازم مكتفياً كان بفاعله، أو متعدياً بحرف الجر، وكذلك الأنماط والصور المتعلقة بالفعل المتعدي بنفسه إلى مفعول به واحد، والمتعدي بنفسه إلى مفعولين، كما عنى بالأنماط والصور المتعلقة بالفعل المبني للمجهول أي الفعل الذي لم يسم فاعله. أما الفصل الثاني فقد اهتم بدراسة الجملة الخبرية المنفية، وأشتمل على مبحثين، اعتنى المبحث الأول بدراسة الجملة الاسمية المنفية بسيطة كانت أم موسعة، بأدوات النفي المتنوعة، مع ذكر الأنماط والصور المتعلقة لكل أداة وردت في هذا الجزء. وعني المبحث الثاني بدراسة الجملة الفعلية المنفية، نتناول فيه نفي الجملة الفعلية ذات الفعل اللازم سواء كان مكتفي بفاعله، أو متعدياً بحرف الجر، وتناولت فيه الجملة الفعلية المنفية ذات الفعل المتعدي بنفسه لمفعول به واحد، والفعل المتعدي لمفعولين، ونفي الفعل المبني للمجهول، وذكر الأنماط والصور الواردة لها. والفصل الثالث أختص بدراسة الجملة المؤكدة، من تأكيد للجملة الاسمية البسيطة باستخدام أسلوب القصر بالنفي والاستثناء، و(إنما)، مع ذكر الأنماط والصور الواردة لها، وكذلك توكيد الجملة الاسمية البسيطة بضمير الفصل، والحروف الزائدة التي تتمثل في اللام المفتوحة، و(من) الزائدة، وحرف الباء الزائدة، والتوكيد اللفظي الوارد للجملة الاسمية البسيطة، كما أكدت الجملة الاسمية بأداة التوكيد(إن) مع ذكر الأنماط والصور الواردة لها، من أسلوب قصر بالنفي والاستثناء، والتوكيد بضمير الفصل، والتوكيد بالحروف الزائدة، والتوكيد اللفظي لها. وجاء الفصل الرابع ليعرض مكملات الإسناد، كالتخصيص الذي يتضمن المفعولات بأنواعها، والحال والتمييز والاستثناء، وكذلك االتبعية من نعت وتوكيد وعطف النسق، والبدل، وكذلك الإضافة سواء كانت محضة أم غير محضة، مع ذكر كل ما يتعلق بها من أنماط وصور. والفصل الخامس اختص بذكر المواقع التي جاءت عليها الجملة الخبرية، اسمية كانت أم فعلية، في المواقع التي أقرها العلماء، مع ذكر الأنماط والصور الواردة لها، ثم أتممت البحث بالخاتمة والتي ضمنتها أهم نتائج هذا البحث. ولا يسعني في النهاية إلا أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير إلى الدكتور المشرف الفاضل: عمارة امحمد الميساوي أبو زيد، وإلى اللجنة المشرفة على مناقشة هذا البحث وإلى كل من كانت له يد العون في نجاح هذه الرسالة.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleتراكيب الجملة الخبرية في القران الكريم (جزء عمَّ) أنمودجاًen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record