Show simple item record

dc.contributor.authorأحمد, هالة سعد علي
dc.date.accessioned2021-04-14T10:06:46Z
dc.date.available2021-04-14T10:06:46Z
dc.date.issued2021
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1156
dc.description.abstractمقدمـــة بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصَّلاة والسَّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيِّدنا مُحَمَّد الهادي الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين. أما بعد: إنّ الدراسات الأدبية وإن أُشبعت دراسةً وبحثاً، إلاّ أنّ هناك بعض المواضيع لا زالت بحاجة للدراسة والتوضيح والتحليل والتفسير، منها موضوع (آليات اشتغال السّرد في رواية زرايب العبيد لنجوى بن شتوان) فقد رأيت أن أدرس هذا الموضوع دراسة بنيوية وذلك لرغبتي في دراسة النقد الأدبي الحديث بعامة والرواية بخاصة، وقد اخترت دراسة الشّخصية الروائية؛ لأنّ الشّخصية (المغتربة) المحرومة الباحثة عن ذاتها وهويتها والشّخصية المعادية المعيقة للحدث قد فرضتا نفسيهما في هذه الرّواية وكانتا الأكثر حضوراً فيها، لذا أستقي من المنهج البنيوي إجراءات محدّدة وفق رؤية حسن بحراوي في دراسة الشّخصية، ودراسة الزّمن من منظور جيرار جنيت ودراسة المكان من منظور حميد الحميداني؛ لأنّه كان لهما حضورٌ كبيرٌ وأثرٌ واضحٌ في الرّواية. تكمن أهمية الدراسة في توضيح الدّور الجوهري للآليات السّردية (الشخصية، الزمن، المكان) وكيفية توظيف هذه الآليات في رواية زرايب العبيد لنجوى بن شتوان وذلك للوصول لنتائج واضحة ودقيقة حول موضوع البحث. ومن أسباب اختياري لهذا الموضوع هو: خدمة للرواية الليبية وإبرازها في المشهد الروائي النقدي، وإبراز دور الكتابة النّسوية في ميدان التأليف الروائي، وأيضًا توفير المصادر والمراجع التي يحتاجها الباحث عند دراسة هذه الرواية دراسة أكاديمية. وستُعنى هذه الدراسة بالإجابة عن تساؤلات عديدة، منها: س1- كيف وظفت "نجوى بن شتوان" آليات السّرد في روايتها ؟ وهل وفّقت في ذلك أم لا؟ س2- هل تمكّنت دلالة المكان في الرّواية من الخروج عن دائرة الرّسم الجّغرافي أم ظلت حبيسة فيه؟ س3- هل مسار الزّمن داخل النّص الرّوائي مسار خطّي من بدايته إلى نهايته، أو هناك تعرّجات تصطدم بالحدث والمكان؟ س4- كيف قامت (بن شتوان) بتوظيف الشخصية في روايتها؟ ومن خلال البحث في هذا الموضوع وجدتُ بعضًا من الدراسات السابقة، منها: 1- وهيبة حوبة، منى غنابزية، سيميائية المكان في رواية زرايب العبيد لنجوى بن شتوان، رسالة ماجستير، جامعة الشهيد حمة لخضر- الوادي، الجزائر، 2017، 2018م. 2- عيد محمود، كنان حسين، النسوية السوداء بين نجوى بن شتوان وتوني موريسون، مجلة جامعة تشرين للبحوث والدراسات العلمية- سلسلة الآداب والعلوم الإنسانية المجلد (41) العدد (2) 2019م. 3- حليمة أحمد إمبيص، المكان والثنائيات الضدّية في رواية زرايب العبيد لنجوى بن شتوان، 3-4-5 أغسطس 2019، الملتقى الوطني الدولي الأول للأدب والنقد بجامعة طبرق، إلاّ أنني لم أعتمد على هذه الدراسات في بحثي. أمّا المنهج الذي اعتمدت عليه في دراستي لآليات اشتغال السرد هو المنهج البنيوي، ففي دراسة الشخصية استقيت إجراءات محدّدة وفق رؤية حسن بحراوي الذي يرى أنّ الشخصية تُصنّف إلى : شخصيات جاذبة، منفّرة... الخ، ووقع اختياري على هذا التصنيف لاكتماله؛ ولأنّه الأنسب لشخصيات الرواية، وفي عنصر الزمن استعنت بتقسيمات جيرار جنيت الذي يرى أن الزمن ينقسم إلى: مفارقات زمنية تتضمن الاسترجاع والاستباق، وإلى استغراق زمني يتضمن آليات تسريع السرد التي تتكون من الخلاصة والقطع وآليات تعطيل السرد التي تتكون من المشهد والوقفة الوصفية، واخترت هذا التقسيم؛ لأني أرى أنّه يتناسب مع دراسة حركة الزمن في هذه الرواية، وفي عنصر المكان استعنت بتصنيفات حميد الحميداني الذي يرى أنّ للمكان تمظهرات عدّة، تنقسم إلى: أماكن مغلقة، أماكن مفتوحة، واخترت هذا التصنيف؛ لأنّه الأنسب والأقرب لتقسيمات المكان في الرواية. وقسّمتُ البحث على تمهيد وثلاثة فصول وخاتمة، درستُ في الفصل الأول منه ما يخص عنصر الشّخصية من منظور حسن بحراوي، ويشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأوّل يتضَمَّن تصنيف الشّخصية، من حيث أنها: جاذبة، منفّرة (عنصرية متسلطة، معادية معيقة للحدث)، ذات بعد سيكولوجي، اجتماعية، مرحلية، هامشية، والمبحث الثاني يتضمن تقديم الشخصية، والمبحث الثالث بعنوان دلالة اسم الشخصية، ودرستُ في الفصل الثاني المكان من منظور حميد الحميداني، ويشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأول مفهوم المكان وتمظهراته: ويتَضَمَّن إضاءة وتنوير حول مفهوم المكان، وتمظهرات المكان الذي ينقسم إلى: الفضاء المكاني ويشتمل على: أماكن مغلقة، أماكن مفتوحة، والمبحث الثّاني المكان وعلاقته بمكونات السّرد الأخرى، أي: المكان وعلاقته بالشخصية، والزمن، والحدث، والمبحث الثّالث دلالة أسماء الأمكنة في الرّواية، ودرستُ في الفصل الثالث الزمن من منظور جيرار جنيت، ويشتمل على ثلاثة مباحث: المبحث الأوّل الزمن وأساليب السَّرد وفيه المفارقات الزمنية، الذي ينقسم إلى: الاسترجاع بنوعيه الخارجي والداخلي، والاستباق بوصفه تمهيدًا وبوصفه إعلانًا، والمبحث الثاني الاستغراق الزمني الذي ينقسم إلى: آليات تسريع السرد وتتكون من المجمل، والقطع، وآليات تعطيل السرد تتضمن المشهد والوقفة الوصفية، والمبحث الثالث بعنوان علاقة الزّمن بالمكان، والشخصية، تليه الخاتمة ثم قائمة المصادر والمراجع ثم فهرست المحتويات. وقد اعتمدتُ في دراستي لهذا الموضوع على بعض المصادر والمراجع أذكر منها: كتاب خطاب الحكاية لجيرار جنيت، وكتاب بنية الشكل الروائي لحسن بحراوي، وكتاب بنية النص الروائي لحميد الحميداني، وكتاب بناء الرواية لسيزا قاسم. ولا يفوتني في نهاية هذا البحث أن أتقدّم بالشكر والتقدير إلى الدكتورة (سمية البشير ضوء) التي رافقتني طيلة هذا البحث بنصائحها وإرشاداتها، كما أتقدّم بالشكر الجزيل إلى أعضاء اللجنة العلمية على ما تكبدوه من عناء الفحص والقراءة بُغية إثراء هذا البحث وتقويم ما اعوج منه.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleآليات اشتغال السرد في رواية زرايب العبيد لـ(نجوى عاشور بن شتوان) دراسة بنيويةen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record