Show simple item record

dc.contributor.authorالسّعفي, نجلاء عمر إمحمد
dc.date.accessioned2021-04-14T08:58:44Z
dc.date.available2021-04-14T08:58:44Z
dc.date.issued2020
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/xmlui/handle/1/1146
dc.description.abstractالحمدُ لله الذي أنزل على عبده الكتاب متماسكةً كلماته في آيه، وآياته في سوره، وسوره في جملته، فكان ذلك دليل إعجازه، والصّلاة والسّلام على أفصح العرب قاطبةً، سيّدنا محمّدٍ الصّادق الوعد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد ... فإنّ الدّراسات النّصيّة تحتلّ مركزاً مهمّاً بين اللّسانيّات الحديثة، حيث أخذتِ النظريّة النّصّيّة تركّز البحث في النّصّ كافّةً بوصفه وحدةً لغويّةً ودلاليّةً كبرى بعد استغراق البحث في مستوى الجملة، ولا يعني هذا أنَّها ألغت ما توصّلت إليه الأبحاث اللّغويّة التي تناولتِ الجملة بل جعلت ذلك منطلقاً لها، وأفادت من نحو الجملة معنىً ومبنىً. ويُعَدُّ التّماسك النّصّيّ من أهم القضايا التي تدرسها لسانيّات النّصّ، إذْ يجمع بين معيارين أساسييّن من معايير النّصّيّة المعروفة، وهما الاتّساق والانسجام، فلا يكون النّصّ نصّاً إلا بوجودهما، وتدخل هذه الدّراسة الموسومة بـ ( التّضام وأثره في اتّساق النّصّ القرآنيّ، جزء تبارك أنموذجاً، دراسة في لسانيّات النّصّ) تحت معيار الاتّساق المعجميّ، حيث تتناول التّضامّ؛ باعتباره أداةً فاعلةً في اتّساق النّصّ بفعل ضمانه استمراريّة المعنى وتكوينه شبكةً دلاليّةً تكفلُ ترابط أجزاء النّصّ وتلاحمها.en_US
dc.language.isootheren_US
dc.publisherجامعة الزاويةen_US
dc.titleالتّضامّ و أثره في اتّساق النّصّ القرآنيّ ( جزء تبارك أنموذجاً ) دراسةٌ في لسانيّات النّصّen_US
dc.typeThesisen_US


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record