المعلم في مدارس المغرب الاسلامي خلال القرنين السابع والثامن الهجريين وعلاقته بالتدريس
Abstract
بكل تأكيد لا يمكن تجاهل عوامل أخرى وراء تدني التعليم بصورة عامة، أو تلك التي عملت على تحسينه وتطويره،
والمتعلقة بعقلية المعلم نفسها، وهي الفاعل والموضوع في العملية التدريسية، لكن في نهاية المطاف نصطدم بالقدرة الفعلية
على الإنفاق على متطلبات التدريس وعلى نشر المعرفة والثقافة ووسائل الإطلاع، وهي أرضية لازمة لكل نهضة تعليمية
إن البلدان العربية تنفق على التعليم قدر لا باس به، من الأموال، لكن، نصيبه في الناتج المحلي ضئل، وبالطبع إبراز
تفسيرات مثل تضخم أعداد الطلاب وقلة الإنفاق على الاحتياجات الأخرى، يبدو لي أنها ليست الأسباب الوحيدة
وراء ما نسميه إخفاق النظم التعليمية، وعدم التمييز بين المنهج والمقرر الدراسي