Show simple item record

dc.contributor.authorالمرغني, أسمهان البشير
dc.date.accessioned2020-09-03T22:07:22Z
dc.date.available2020-09-03T22:07:22Z
dc.date.issued2017-05
dc.identifier.urihttp://dspace.zu.edu.ly/handle/1/699
dc.description.abstractلا شك أن ظاهرة الغش مظهرا من مظاهر البعد والخروج عن القيم الاجتماعية التي يضعها المجتمع، كما أنها سلوك مخالف للقيم الأخلاقية والدينية، فقد كثرت شكوى العديد من المعلمين والتربويين عن ظاهرة الغش في الامتحانات خاصة بعد أن ظهرت بصورة ساخرة، ولم يعد سلوك الغش استثناء بل كاد أن يصبح قاعدة، واصبح من المألوف أن نجد حالات غش كثيرة في لجان الامتحانات لدرجة ملفته للنظر مما يدفع البعض إلى البحث في هذه الظاهرة علميا. ولقد دعا الاسلام إلى الخلق الحسن، ودعا المسلمين إلى الأخذ به، وتنميته في نفوسهم . وقد ذكر عن الرسول عليه السلام إنه أكمل المؤمنين أيمانا أحسنهم أخلاقا، وقال رسول الله عليه السلام ( من غشنا فليس منا) صحيح البخاري، ومن تم فهو سلوك محرم دينيا ويتنافى مع المعايير والقيم الاجتماعية التي يجب أن تسود المجتمعكالصدق والأمانة والالتزام والتعاون وغيرها من القيم التي يكتسبها الفرد من الأسرة باعتبارها أهم مصدر للقيم السائدة في مجتمعنا العربي فهي التي تعد أبنائها الإعداد الإيجابي للمشاركة في المجتمع وكيفية التعامل مع الآخرين في مختلف مجالات الحياة، وهذا يهدف البحث إلى التعرف على الآثار السلبية المترتبة على هذه الظاهرة ومحاولة علاجها، وسيتم استخدام المنهج الاستقرائي لتحقيق هذه الأهداف. ومما لاشك فيه أن ظاهرة الغش تتعلق بالفرد والمجتمع والعملية التعليمية. وطالما أن العملية التعليمية تضع الضوابط والقوانين التي تمنع حدوث هذه الظاهرة فان حدوثها يشكل خطر على العملية التعليمية، وبالتالي على المجتمع ككلen
dc.language.isootheren
dc.publisherكلية التربية الزاويةen
dc.titleالآثار السلبية لظاهرة الغش في الامتحانات وكيفية مواجهتها اجتماعياen
dc.typeArticleen


Files in this item

Thumbnail

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record