النصح والإرشاد في شعر يوسف العظم دراسة وصفية تحليلية
Abstract
النتائج والتوصيات والمقترحات
5-1 النتائج العامة للدراسة:
1- تعد المياه الجوفية المورد الرئيس للمياه في مدينة غريان إلا أن إمكانياتها لا تزال لا تلبي حاجة السكان الحالية سواء كان عن طريق الشبكة أو من الآبار الخاصة، لاسيما مع تزايد السكان، ومتطلباتهم المائية ستزداد نسبة العجز (3.2%) إذا لم تستحدث بدائل كافية تغطي حاجة السكان.
2- يتبع السكان في مدينة غريان الأسلوب الأمثل وذلك عن طريق جمع وحصاد مياه الأمطار حيث يقوم أغلب السكان بالاستفادة من طبوغرافية المدينة، وتوجيه أسطح المنازل لاستغلال مياه الأمطار وتجميعها في صهاريج، وفساكي خاصة بهم، ثم استهلاكها، لا سيما في الشرب، إلا أنها لا تشكل نسبة كبيرة في سعر احتياجاتهم فضلاً عن تلوثها بالعديد من العناصر الكيماوية التي تؤثر على مجتمعهم، وانتشار الأوبئة والأمراض من جراء استخدامها.
3- أدى عجز الشبكة العامة، وعدم قدرتها على توزيع المياه بعدالة بين المواطنين إلى تعديهم على مرافقها، واحتكار بعضهم الآخر لأكثر من نصيبه منها كالربط على خطوط الفخ الرئيسة، وتغيير مسارات المياه.
4- أسهم العجز المائي في انتشار ظاهرة حفر الآبار الخاصة التي أنشأت لأغراض تجارية، وحتى الآبار التي أقيمت لغرض الزراعة بدأ معظمها يتجه إلى بيع المياه، وترك الزراعة، وذلك للجدوى الاقتصادية الكبيرة لبيع المياه مقارنة باستغلالها في الزراعة.
5- نظراً لزيادة السحب على المياه وقلة سقوط الأمطار، وتذبذبها من سنة إلى أخرى باعتبارها المغذي الطبيعي للمياه الجوفية جعل كميات الاستهلاك البشري، تفوق كميات التغذية الطبيعية الأمر الذي أدى إلى هبوط حاد في منسوبها وعجز مائي تزداد نسبته كل يوم، مما يدل على وجود أنظمة مائية حقيقة في مدينة غريان تحتاج فيها أبارها وشبكاتها إلى تغذية مستمرة لسد العجز المائي فيها..
6- تدني مستويات الخدمات المائية العجز المائي العامة بسبب تقادم، واهتراء، وتلف بعض من مرافقها مما زاد من نسبة الفاقد في مياهها وجعلها عرضة للتلوث.
7- أثبتت الدراسة بوجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين فصول السنة وزيادة نقصان استهلاك المياه في مدينة غريان وهو ما يثبت صحة الفرضية التائية
8- أثبتت الدراسة الميدانية صحة فرضيات الدراسة حيث أجابت عنها فيما يتعلق بصحة الفرضية الأولى قد بينت الدراسة الميدانية وجود علاقة بين الخزانات المحمولة استنزاف كميات كبيرة من المياه الجوفية في مدينة غريان وعدم صلاحيتها للاستهلاك البشري.
9- أثبتت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين قلة سقوط الأمطار في السنوات الأخيرة وتناقص المياه الجوفية وهو مايثبت صحة الفرضية الثانية من الدراسة، القائلة بوجود علاقة بين قلة سقوط الأمطار في السنوات الأخيرة وتناقص المياه الجوفية.
10- أثبتت الدراسة عن طريق الجانب الاحصائي وجود علاقة بين تدني معدلات الأمطار خلال السنوات الأخيرة وزيادة السحب على المياه الجوفية وبين تدني وجودها للاستهلاك البشري وهو مايثبت صحة الفرضية الثالثة التي تنص على قلة سقوط الأمطار وزيادة السحب على المياه الجوفية وزيادة الاستهلاك البشري للمياه.
11- وضحت الدراسة وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين التوسع وحفر الآبار الخاصة واستنزاف المياه الجوفية في مدينة غريان وهو مايثبت صحة الفرضية الرابعة.
.